ما مصير البشرية إذا اختفت الفيروسات؟.. علماء يكشفون نتائج "صادمة" قد تحدث بعد يوم ونصف !
China Virus Outbreak
صحيفة المرصد: تساهم الكثير من الفيروسات في دعم النظام البيئي والحفاظ على صحة الكائنات والنباتات وحتى البشر .وفقا لـ "بي بي سي" .
مصير البشرية الفناء
وقال عالم الوبائيات في جامعة ويسكونسين ماديسون، توني غولدبرغ، أنه في حالة اختفاء جميع الفيروسات من الوجود، "سينعم العالم بحياة رائعة لنحو يوم ونصف، وبعدها سنموت جميعا"، لأنها تؤدي أدوارا تفوق بكثير الضرر الناتج عنها.
وأضافت عالمة فيروسات بجامعة المكسيك الوطنية المستقلة، فإن مصير البشرية سيكون الفناء في حال اختفاء الفيروسات، لأننا نعيش في "توازن بيئي محكم"، وتمثل الفيروسات جزءا من هذا التوازن.
تساهم في توازن الأنواع لاحظ باحثون وعلماء مختصون في الآفات الحشرية أن الفيروسات تسهم في تحديد أعداد الأنواع. فإذا ازدادت أعداد نوع محدد بشكل كبير، يأتي الفيروس ويبيد أفراده. وتعتبر هذه العملية جزء طبيعي من الأنظمة البيئية، وتحدث للكثير من الأنواع، بما فيها البشر عند ظهور الجائحة.كما تساهم الكثير من الفيروسات في بقاء الكائنات الحية من خلال إكسابها ميزات تنافسية أمام الأنواع الأخرى، حيث تساهم الفيروسات لدى الكثير من الحيوانات كالأبقار، في تحويل السليولوز من العشب إلى سكر، الذي يتحول في النهاية في جسمها عبر عملية التمثيل الغذائي إلى اللبن أو كتلة الجسم، بالإضافة إلى ذلك تسهم الفيروسات في الحفاظ على تركيبة بكتيريا الأمعاء في أجسام البشر والحيوانات.